بات فهد بن عبدالعزيز العجلان، العضو الذهبي لنادي النصر، على أعتاب الترشح لرئاسة قلعة العالمي عقب نهاية الموسم الحالي 2022-2023.
وأفادت مصادر موقع «كورة بريك»، أن فهد العجلان يعتزم خوض الانتخابات على منصب رئيس مجلس إدارة النصر خلفًا لرئيس النادي الحالي، مسلي آل معمر، في مهمة شاقة من أجل استعادة الكبرياء المفقود، في ظل استياء مدرج الشمس من غياب الألقاب وتذبذب نتائج فريق كرة القدم.
ويأتي فهد العجلان برؤية وخطة مستقبلية قائمة على استراتيجية واضحة هدفها إعادة النصر إلى منصات التتويج، وبالتحديد فريق كرة القدم الأول الذي يسعى لإعادة بناءه وتقوية صفوفه أملاً في المنافسة بقوة على جميع الألقاب المحلية والقارية.
واعتاد العجلان الوقوف بجوار النصر ودعمه معنوياً ومالياً في أكثر من مناسبة، وكان آخرها تقديمه مليون ريال كدعم لخزينة العالمي قبل بداية الموسم، وبالتحديد في أغسطس الماضي.
وسبق لفهد العجلان أن تولى نائب رئيس مجلس إدارة النصر، وكذلك الإشراف على فرق الناشئين والشباب في النادي، وقد حقق معه العالمي العديد من الإنجازات بمختلف الفئات السنية.
تخبط إداري ونتائج مخيبة
ومؤخراً يمر النصر بفترة من التخبط الشديد نتيجة القرارات الإدارية الغير موفقة، والتي كان أبرزها إقالة مدرب الفريق الأول، الفرنسي رودي جارسيا، في وقت حساس من الموسم الحالي 2022-2023.
إقالة جارسيا تبعها تراجع واضح في المستوى وتذبذب في النتائج أدت إلى توديع منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين من دور نصف النهائي والتراجع إلى المركز الثاني بجدول ترتيب الدوري السعودي للمحترفين «دوري روشن» واتساع الفارق مع المتصدر الاتحاد، ليصبح العالمي على أعتاب موسم صفري جديد خالي من الألقاب.
ويواجه رئيس النصر الحالي، مسلي آل معمر، انتقادات لاذعة وهجومًا جماهيريًا قويًا وسط مطالبات بضرورة رحيله، وقد ترددت أنباء عند تقديمه لاستقالته أكثر من مرة، ولكن تنفيذها الفعلي سيكون عقب انتهاء منافسات الموسم الكروي الحالي.
من هو فهد العجلان؟
بعيدًا عن اسهامات العجلان في الساحة الرياضية بشكل عام والدعم غير المحدود لنادي النصر على وجه الخصوص، يعد العجلان واحدًا من أهم رجال المال والأعمال في المملكة العربية السعودية.
ويشغل المرشح المحتمل لرئاسة لنادي النصر، منصب المدير التنفيذي لشركة العجلان وإخوانه، التي تعد واحدة من القلاع الاقتصادية في المملكة.
ويمثل فهد أحد أضلاع النجاح في عائلة العجلان التجارية التي نجحت في ترسيخ أقدامها على خريطة الاقتصاد الوطني السعودي، منذ بدأت استثماراتها قبل نحو خمسة عقود لتصنع واحدة من أبرز الشركات المحلية الرائدة في تصنيع الملابس التقليدية والجاهزة للرجال، في منطقة الخليج والشرق الأوسط، قبل أن يتمدد مجال عملها ليشمل العقارات والصناعة والطاقة والتقنية المالية وغيرها.
المصدر: كورة بريك
