صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ختام زيارته لفيتنام بأن محاولات الجانب الأوكراني “إخراج” القوات المسلحة الروسية من المناطق قرب خاركوف “بأي ثمن”، ستكلف كييف ثمنا باهظا جدا.
-
وقال: “في الواقع، هذا الأمر [التصرف في ساحة المعركة بأي ثمن] – أؤكد لكم أنه إذا لم يكن مستندا إلى الواقع، فسوف يكلف القوات المسلحة الأوكرانية مرة أخرى ثمنا باهظا جدا”.
وشدد في الوقت نفسه على أن روسيا هدفها ليس الاقتراب من خاركوف، وأشار بوتين إلى أن “هذا اتجاه تكتيكي، إذا جاز التعبير. وسيحاول العدو تقديمه على أنه نجاح استراتيجي إذا نجح في مراده”.
وأشار بوتين إلى أن كييف ستحاول تقديم “هجوم مضاد” جديد باعتباره نجاحا استراتيجيا، مضيفا: “دعونا نرى ما الذي سيحدث”.
وأكد أنه إذا ربطت كييف المفاوضات مع روسيا بانسحاب القوات الروسية، فلن يحدث هذا أبدا، وقال: “إذا تم ربط إجراء المفاوضات بانسحاب قواتنا، وهو ما يحلم به نظام كييف، فمن الواضح أن هذا لن يحدث أبدا، لأن نظام كييف لا يريد ترك السلطة ولا يريد إجراء انتخابات عادية وفقا للدستور الأوكراني”.
وأكد الرئيس الروسي أن النظام الأوكراني بدأ العدوان على جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين قبل انضمامهما إلى روسيا الاتحادية.
وقال بوتين ردا على أسئلة حول هذا الشأن: “النظام الأوكراني لم يبدأ العدوان على روسيا، بل بدأ العدوان على جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين قبل انضمامهما إلى روسيا الاتحادية”.
ووصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى هانوي، يوم أمس الأربعاء، قادما من بيونغ يانغ بعد اختتام زيارته لكوريا الشمالية.
وبعد اللقاء مع رئيس فيتنام، تو لام، عقد بوتين عدة لقاءات مع الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي، نجوين فو ترونج، ورئيس الوزراء الفيتنامي، فام مينه تشين، ورئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان.
ووصف بوتين المحادثات مع القيادة الفيتنامية بأنها مثمرة، مشيراً إلى آفاق جيدة لتطوير العلاقات بين موسكو وهانوي.
المصدر: RT