أبقى بنك إنجلترا المركزي اليوم الخميس على سعر الفائدة الرئيسي عند أعلى مستوى له في 16 عاما بواقع 5.25%، رغم انخفاض التضخم إلى 2%.
وفي بيان لهم، أعرب بعض صناع السياسات في لجنة السياسة النقدية المكونة من 9 أعضاء في البنك عن مخاوفهم من أن بعض مقاييس التضخم الأساسية، كما هو الحال في قطاع الخدمات، لا تزال مرتفعة، وهو ما يمكن أن يتفاقم بشكل أكبر إذا تم تخفيض أسعار الفائدة في وقت مبكر جدا.
بدوره، قال حاكم بنك إنجلترا، أندرو بيلي: “إنها أخبار جيدة أن التضخم قد عاد إلى هدفنا البالغ 2٪”.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى التأكد من أن التضخم سيظل منخفضا ولهذا السبب قررنا إبقاء أسعار الفائدة عند 5.25٪ في الوقت الحالي”.
هذا وصوت 7 أعضاء لصالح “عدم التغيير” بينما صوت 2 لصالح “خفض أسعار الفائدة”.
يشار إلى أن هذا التصويت جاء متسقا مع ما شهده اجتماع البنك الشهر الماضي ولم تتغير أسعار الفائدة منذ أغسطس بعد سلسلة من الارتفاعات.
ومن المرجح أن يخيب هذا القرار، آمال حزب المحافظين الحاكم قبل الانتخابات العامة في المملكة المتحدة في غضون أسبوعين.
وقد كان رئيس الوزراء ريشي سوناك سيعتبر هذا التخفيض بمثابة أخبار اقتصادية إيجابية، خاصة أنه كان سيصاحبه انخفاض في أسعار الفائدة على الرهن العقاري.
المصدر: RT