ذكرت مجلة “Valeurs actuelles” أن اللاجئ الذي كان قبل عام قد أضرم النار في كاتدرائية القديسين بطرس وبولس في نانت بفرنسا، اعترف بقتل أحد القساوسة.
وصرّح وزير الداخلية الفرنسي ومصدر مقرب من التحقيق إن مواطنا روانديا يشتبه في أنه تسبب في حريق كبير دمر الكاتدرائية في مدينة نانت الفرنسية العام الماضي، قتل قسيسا كاثوليكيا في غرب فرنسا يوم الاثنين 9 أغسطس.
وكتب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين على حسابه في “تويتر” قائلا: “كل دعمي للكاثوليك في بلادنا بعد القتل المأساوي لقسيس في منطقة فيندي”، مشيرا إلى إنه يتجه إلى مكان الحادث.
ونقل عن مصدر مقرب من التحقيق طلب عدم نشر اسمه، أن المشتبه به توجه في وقت سابق إلى الشرطة في بلدة مورتاني سور سيفري، وأعلن أنه قتل قسيسا.
وأفاد المصدر أيضا بأن القسيس المقتول ويبلغ من العمر 60 عاما، كان يرحب بالرجل في كنيسته لعدة أشهر.
واعترف الرجل، وهو مواطن رواندي يُدعى إيمانويل، بالوقوف وراء حريق كاتدرائية نانت القوطية في 18 يوليو 2020.
وكان هذا المواطن الرواندي قد اعتقل في البداية قبل أن يطلق سراحه ويوضع تحت المراقبة القضائية.
وكانت وسائل إعلام فرنسية قد ذكرت في 26 يوليو عام 2020 أن متطوعا إفريقيا من رواندا كان يعمل في كاتدرائية القديسين بطرس وبولس اعترف بإضرامه النار عمدا في كاتدرائية مدينة نانت الفرنسية، التي شُيدت في القرن الخامس عشر.
وكانت النيران اشتعلت في كاتدرائية القديسين بطرس وبولس في 18 يوليو عام 2020 لعدة ساعات، والتهمت على وجه الخصوص الأرغن الكبير في الكاتدرائية.
واشتبه مكتب المدعي العام الفرنسي في أن شابا إفريقيا من رواندا هو من أضرم النار عمدا في الكاتدرائية.
واعتقل في اليوم التالي للحريق شاب من رواندا يبلغ من العمر 39 عاما، وكان مكلفا بإغلاق الأبواب في الكاتدرائية يوم الحريق، لكن القضاء أطلق سراحه فيما بعد من دون توجيه تهمة محددة له.
وفي وقت لاحق، ذُكر أن الرجل اعترف بذنبه وبأنه ارتكب جريمة الحرق المتعمد. وقال إنه أضرم النار في الكاتدرائية في ثلاثة أماكن: تحت الأرغن الكبير، وتحت الأرغن الصغير، وبالقرب من لوحة التحكم الكهربائية، لكنه لم يكشف عن دافعه لارتكاب هذه الجريمة.
ويواجه مرتكب جريمة الحرق العمد في فرنسا، عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات وغرامة قدرها 150.000 يورو.
المصدر: تاس