أدانت الأمم المتحدة بشدة القصف الذي استهدف سيارة إسعاف في قطاع غزة يوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة العديد آخرين. أكدت الأمم المتحدة أن هذا الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانية الدولية.
أوضح الجيش الإسرائيلي أن الهجوم كان استهدافا لنشطاء في الفصائل الفلسطينية كانوا يستخدمون السيارة الإسعافية، فيما نفاه الجيش الإسرائيلي. وقد أثار هذا الهجوم موجة من الغضب والاستنكار من جانب المجتمع الدولي.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن استيائه الشديد من هذا الحادث الأليم، قائلا إن “الصور المروعة للضحايا تجعل القلب ينزف”. ودعا غوتيريش إلى ضرورة احترام حقوق الإنسان والحفاظ على حياة المدنيين.
وفي بيان للهلال الأحمر، أكدوا أن القافلة المستهدفة كانت تضم خمس سيارات إسعاف، من بينها سيارة تابعة للهلال الأحمر. وقد تم استهداف هذه القافلة على بعد مترين فقط من مدخل مستشفى الشفاء، الذي يعتبر أكبر مستشفى في غزة.
وأشار الهلال الأحمر إلى أن سيارة إسعاف ثانية تعرضت للقصف على بعد حوالي كيلومتر واحد من المستشفى، مما أسفر عن إصابات جديدة.
يجب أن يُؤخذ هذا الحادث بجدية بالغة، حيث يمثل استهداف السيارات الإسعافية والطواقم الطبية انتهاكا صارخًا للقوانين الدولية واتفاقيات جنيف. يجب أن تتخذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المسؤولين عن هذا الهجوم البشع وضمان حماية الأرواح البريئة في غزة.
المصدر: خليجيون نيوز
